Islamic Creed (Aqaaid)

Ref. No. 41/986

In the name of Allah the most gracious the most merciful

The answer to your question is as follows:

You have to follow your Imam in two Rakats. When your Imam turns salam, you should stand up without salam and complete your salah by offering the remaining two rakats i.e. being a muqeem you have to pray complete four rakats.  

And Allah knows best

Darul Ifta

Darul Uloom Waqf Deoband

 

احکام میت / وراثت و وصیت

Ref. No. 981/41-135

الجواب وباللہ التوفیق 

بسم اللہ الرحمن الرحیم:۔  فقہ اسلامی کے اعتبار سے والد کے انتقال کے بعد اگر والد پر قرض یا کوئی وصیت ہو تو قرض اور وصیت کی ادائیگی کے بعد ان کی کل جائداد کو اسّی (80) حصوں میں تقسیم کریں گے  جن میں سے بیوی کو دس(10) حصے ، ہر ایک بیٹے کو چودہ(14) اور ہر ایک بیٹی کو سات (7) حصے ملیں گے۔

واللہ اعلم بالصواب

دارالافتاء

دارالعلوم وقف دیوبند

نکاح و شادی

Ref. No. 1092/42-

الجواب وباللہ التوفیق     

بسم اللہ الرحمن الرحیم:۔  نکاح کے لئے ایجاب وقبول اور گواہوں کا ایک ہی مجلس میں ہونا ضروری ہے اور صورت مسئولہ میں سب الگ الگ مجلس میں ہیں، اس لئے یہ نکاح درست نہیں ہوا۔ دونوں شرعی طور پر دوبارہ نکاح کرلیں، اور اس درمیان جو ہمبستری ہوئی اس پر وطی بالشبہہ کے احکام جاری ہوں گے، اس عمل کو زنا سے تعبیر نہیں کیاجائے گا۔ (کتاب النوازل ۸/۷۹)۔

قولہ اتحاد المجلس: فلواختلف المجلس لم ینعقد۔ (شامی ۴/۸۶)۔ ) ومنہ أي من قسم الوطء بشبهة. قال في النهر: وأدخل في شرح السمرقندي منكوحة الغير تحت الموطوءة بشبهة. حيث قال: أي بشبهة الملك، أو العقد، بأن زفت إليه غير امرأته فوطئها، أو تزوج منكوحة الغير ولم يعلم بحالها. وأنت خبير بأن هذا يقتضي الاستغناء عن المنكوحة فاسدا إذ لا شك أنها موطوءة بشبهة العقد أيضا بل هي أولى بذلك من منكوحة الغير إذ اشتراط الشهادة في النكاح مختلف فيه بين العلماء بخلاف الفراغ عن نكاح الغير. اهـ(رد المحتار 3/517

واللہ اعلم بالصواب

دارالافتاء

دارالعلوم وقف دیوبند

متفرقات

Ref. No. 1312/42-686

الجواب وباللہ التوفیق

بسم اللہ الرحمن الرحیم:۔ جاندار کی تصویر کھینچنا اور بنانا حرام ہے ، البتہ دیکھنے میں تفصیل یہ ہے کہ اگر عورت کی تصویر فتنہ کا باعث بنے تو مرد کے لئے کسی اجنبیہ کی تصویر حرام ہے ۔ لیکن محرم یا جانوروں کی تصویر میں اس قدر شدت تو نہیں پھر بھی اس کے دیکھنےسے بچنا چاہئے۔ احادیث میں جس چیز کی انتہائی تاکید کے ساتھ مذمت بیان کی گئی ہو اس کا دیکھنا کوئی پسندیدہ بات نہیں ہوسکتی ہے۔   

(وأما بيان القسم الرابع) فنقول: نظر الرجل إلى المرأة ينقسم أقساما أربعة: نظر الرجل إلى زوجته وأمته، ونظر الرجل إلى ذوات محارمه، ونظر الرجل إلى الحرة الأجنبية، ونظر الرجل إلى إماء الغير. أما النظر إلى زوجته ومملوكته فهو حلال من قرنها إلى قدمها عن شهوة وغير شهوة وهذا ظاهر إلا أن الأولى أن لا ينظر كل واحد منهما إلى عورة صاحبه، كذا في الذخيرة. والمراد بالأمة هاهنا هي التي يحل له وطؤها، وأما إذا كانت لا تحل له كأمته المجوسية أو المشركة أو كانت أمه أو أخته من الرضاع أو أم امرأته أو بنتها فلا يحل له (الھندیۃ 5/327، الباب الثامن فیما یحل للرجل النظر الیہ)

4489- عَنْ أَبِي طَلْحَةَ) : أَيْ سَهْلِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ، زَوْجِ أُمِّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَاتَدْخُلُ) : بِصِيغَةِ التَّأْنِيثِ وَجُوِّزَ تَذْكِيرُهُ (الْمَلَائِكَةُ) : أَيْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ لَا الْحَفَظَةُ وَمَلَائِكَةُ الْمَوْتِ، وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى كَرَاهَتِهِمْ ذَلِكَ أَيْضًا، لَكِنَّهُمْ مَأْمُورُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ. (بَيْتًا) أَيْ مَسْكَنًا (فِيهِ كَلْبٌ) : أَيْ إِلَّا كَلْبَ الصَّيْدِ وَالْمَاشِيَةِ وَالزَّرْعِ وَقِيلَ: إِنَّهُ مَانِعٌ أَيْضًا وَإِنْ لَمْ يَكُنِ اتِّخَاذُهُ حَرَامًا (وَلَا تَصَاوِيرُ) : يَعُمُّ جَمِيعَ أَنْوَاعِ الصُّوَرِ، وَقَدْ رَخَّصَ فِيمَا كَانَ فِي الْأَنْمَاطِ الْمَوْطُؤَةِ بِالْأَرْجُلِ عَلَى مَا ذَكَرَهُ ابْنُ الْمَلَكِ. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: إِنَّمَا لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ أَوْ صُورَةٌ مِمَّا يَحْرُمُ اقْتِنَاؤُهُ مِنَ الْكِلَابِ وَالصُّوَرِ، وَأَمَّا مَا لَيْسَ بِحَرَامٍ مِنْ كَلْبِ الصَّيْدِ وَالزَّرْعِ وَالْمَاشِيَةِ وَمِنَ الصُّورَةِ الَّتِي تُمْتَهَنُ فِي الْبِسَاطِ وَالْوِسَادَةِ وَغَيْرِهِمَا، فَلَا يَمْنَعُ دُخُولَ الْمَلَائِكَةِ بَيْتَهُ. قَالَ النَّوَوِيُّ: وَالْأَظْهَرُ أَنَّهُ عَامٌّ فِي كُلِّ كَلْبٍ وَصُورَةٍ، وَأَنَّهُمْ يَمْتَنِعُونَ مِنَ الْجَمِيعِ، لِإِطْلَاقِ الْأَحَادِيثِ، وَلِأَنَّ الْجَرْوَ الَّذِي كَانَ فِي بَيْتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَحْتَ السَّرِيرِ كَانَ لَهُ فِيهِ عُذْرٌ ظَاهِرٌ ; لِأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ بِهِ، وَمَعَ هَذَا امْتَنَعَ جِبْرِيلُ  عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ  مِنْ دُخُولِ الْبَيْتِ وَعَلَّلَهُ بِالْجَرْوِ.

وَقَالَ الْعُلَمَاءُ: سَبَبُ امْتِنَاعِهِمْ مِنَ الدُّخُولِ فِي بَيْتٍ فِيهِ صُورَةٌ كَوْنُهَا مِمَّا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ تَعَالَى، وَمِنَ الدُّخُولِ فِي بَيْتٍ فِيهِ كَلْبٌ كَوْنُهُ يَأْكُلُ النَّجَاسَةَ، وَلِأَنَّ بَعْضَهُ يُسَمَّى شَيْطَانًا، كَمَا وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ: وَالْمَلَائِكَةُ ضِدُّ الشَّيَاطِينِ، وَلِقُبْحِ رَائِحَتِهِ، وَمَنِ اقْتَنَاهُ عُوقِبَ بِحِرْمَانِ دُخُولِ الْمَلَائِكَةِ بَيْتَهُ، وَصَلَاتِهِمْ عَلَيْهِ، وَاسْتِغْفَارِهِمْ لَهُ، وَهَؤُلَاءِ الْمَلَائِكَةُ غَيْرُ الْحَفَظَةِ لِأَنَّهُمْ لَايُفَارِقُونَ الْمُكَلَّفِينَ، قَالَ أَصْحَابُنَا وَغَيْرُهُمْ مِنَ الْعُلَمَاءِ: تَصْوِيرُ صُورَةِ الْحَيَوَانِ حَرَامٌ شَدِيدُ التَّحْرِيمِ، وَهُوَ مِنَ الْكَبَائِرِ لِأَنَّهُ مُتَوَعَّدٌ عَلَيْهِ بِهَذَا الْوَعِيدِ الشَّدِيدِ الْمَذْكُورِ فِي الْأَحَادِيثِ، سَوَاءً صَنَعَهُ فِي ثَوْبٍ أَوْ بِسَاطٍ أَوْ دِرْهَمٍ أَوْ دِينَارٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، وَأَمَّا تَصْوِيرُ صُورَةِ الشَّجَرِ وَالرَّجُلِ وَالْجَبَلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، فَلَيْسَ بِحَرَامٍ. هَذَا حُكْمُ نَفْسِ التَّصْوِيرِ، وَأَمَّا اتِّخَاذُ الْمُصَوَّرِ بِحَيَوَانٍ، فَإِنْ كَانَ مُعَلَّقًا عَلَى حَائِطٍ سَوَاءً كَانَ لَهُ ظِلٌّ أَمْ لَا، أَوْ ثَوْبًا مَلْبُوسًا أَوْ عِمَامَةً أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، فَهُوَ حَرَامٌ، وَأَمَّا الْوِسَادَةُ وَنَحْوُهَا مِمَّا يُمْتَهَنُ فَلَيْسَ بِحَرَامٍ، وَلَكِنْ هَلْ يَمْنَعُ دُخُولَ الْمَلَائِكَةِ فِيهِ أَمْ لَا؟ فَقَدْ سَبَقَ.

قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ: وَمَا وَرَدَ فِي تَصْوِيرِ الثِّيَابِ لِلُعَبِ الْبَنَاتِ فَمُرَخَّصٌ، لَكِنْ كَرِهَ مَالِكٌ شِرَاءَهَا لِلرَّجُلِ، وَادَّعَى بَعْضُهُمْ أَنَّ إِبَاحَةَ اللُّعَبِ بِهِنَّ لِلْبَنَاتِ مَنْسُوخٌ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) . وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالشَّيْخَانِ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ مَرْفُوعًا وَلَفْظُهُ: " «لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ» ". وَرَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَفْظُهُ: " «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ تَمَاثِيلُ أَوْ صُورَةٌ» ". وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَلِيٍّ بِلَفْظِ: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ» ".

(مرقاۃ المفاتیح، كتاب اللباس، بَابُ التَّصَاوِيرِ، الْفَصْلُ الْأَوَّلُ، 7 / 2848، ط: دار الفكر)

واللہ اعلم بالصواب

دارالافتاء

دارالعلوم وقف دیوبند

نماز / جمعہ و عیدین

Ref. No. 1714/43-1442

بسم اللہ الرحمن الرحیم:۔ عید کی نماز میں اجتماع مقصود ہے، اس لئے عید گاہ  میں دوسری جماعت کرنا جائز نہیں ۔البتہ اگر یہ لوگ وہاں سے ہٹ کر دوسری جگہ جماعت کرلیتے تو اس کی گنجائش تھی۔  جن لوگوں کی نماز عید فوت ہوجائے ان کو گھر آکر انفرادی طور پر چاشت کی نماز پڑھنی چاہئے۔  

یکرہ تکرار الجماعۃ فی مسجد (شامی، کتاب الصلوۃ، باب الامامۃ، مطلب فی تکرار الجماعۃ فی مسجد واحد 2/288 زکریا)

ان صلوۃ العیدین فی موضعین جائزۃ بالاتفاق (شامی، باب العیدین 3/49) وتجوز اقامۃ صلوۃ العیدین فی موضعین واما اقامتھا فی ثلاثۃ مواضع، فعند محمد تجوز، (الھندیۃ، کتاب الصلوۃ، الباب السابع عشر فی صلوۃ العیدین 1/211 زکریا)

واللہ اعلم بالصواب

دارالافتاء

دارالعلوم وقف دیوبند

ذبیحہ / قربانی و عقیقہ

Ref. No. 1914/43-1804

بسم اللہ الرحمن الرحیم:۔  (1) مالدار شخص نے اگر جانور خریدا ہے تو وہ اس کو بیچ سکتا ہے اور بدل  بھی سکتا ہے،  دوسرا جانور کم قیمت کا ہو یا زیادہ ۔ اور اگر غریب  ہے تو اس کو وہ جانور بیچنا اور بدلنا جائز نہیں ہے۔ اگر بیچ دیا تو جو رقم بچ گئی اس کو صدقہ کردے۔ (2) قربانی کا جانور ذبح کی کارروائی کے دوران اگر عیب دار ہوجائے تو اس سے قربانی پر اثر نہیں پڑتاہے، قربانی درست ہوجاتی ہے۔ (3) قصائی کی اجرت طے کرنا اور اس کو ادا کرنا ضروری ہے اگر  طے شدہ اجرت سے کم دیناچاہے تو قصائی کو کم پر راضی کرے، اور  اگر اجرت بالکل نہیں دی یا طے شدہ سے کم اجرت دی جس پر قصائی راضی نہیں تھا تو یہ بڑا گناہ ہوا، اور اس سے قربانی پر کوئی اثرنہیں  پڑے گا۔  

"(1) رجل ‌اشترى ‌شاة ‌للأضحية وأوجبها بلسانه، ثم اشترى أخرى جاز له بيع الأولى في قول أبي حنيفة ومحمد - رحمهما الله تعالى -، وإن كانت الثانية شرا من الأولى وذبح الثانية فإنه يتصدق بفضل ما بين القيمتين؛ لأنه لما أوجب الأولى بلسانه فقد جعل مقدار مالية الأولى لله تعالى فلا يكون له أن يستفضل لنفسه شيئا، ولهذا يلزمه التصدق بالفضل قال بعض مشايخنا: هذا إذا كان الرجل فقيرا فإن كان غنيا فليس عليه أن يتصدق بفضل القيمة، قال الإمام شمس الأئمة السرخسي الصحيح أن الجواب فيهما على السواء يلزمه التصدق بالفضل غنيا كان أو فقيرا؛ لأن الأضحية وإن كانت واجبة على الغني في الذمة فإنما يتعين المحل بتعيينه فتعين هذا المحل بقدر المالية لأن التعيين يفيد في ذلك". (الھندیۃ،  (كتاب الأضحية، الباب الثاني، 294/5، ط : رشيديه)  "(‌وفقير) ‌عطف ‌عليه (شراها لها) لوجوبها عليه بذلك حتى يمتنع عليه بيعها (و) تصدق (بقيمتها غني شراها أولا) لتعلقها بذمته بشرائها أولا، فالمراد بالقيمة قيمة شاة تجزي فيها". (فتاوی شامی، (كتاب الأضحية، 321/6، ط : سعيد)

(2) "ولو قدم أضحية ليذبحها فاضطربت في المكان الذي يذبحها فيه فانكسرت رجلها، ثم ذبحها على مكانها أجزأه." (وفي الفتاوى الهندية :(5/ 299ط:دار الفكر) ۔ ۔ ۔ "(ولو) (اشتراها سليمةً ثم تعيبت بعيب مانع) كما مر (فعليه إقامة غيرها مقامها إن) كان (غنيا، وإن) كان (فقيرا أجزأه ذلك) وكذا لو كانت معيبة وقت الشراء لعدم وجوبها عليه بخلاف الغني، ولا يضر تعيبها من اضطرابها عند الذبح."(رد المحتار6/ 325ط:سعيد)

(3) "لایجوز لأحد  أن یأخذ  مال أحد  بلا سبب شرعي (شرح المجلۃ 1/264 مادۃ: 97، ط: رشیدیہ)

"مطلب يعذر بالعمل بمذهب الغير عند الضرورة.  (قوله: وأطلق الشافعي أخذ خلاف الجنس) أي من النقود أو العروض؛ لأن النقود يجوز أخذها عندنا على ما قررناه آنفًا. قال القهستاني: وفيه إيماء إلى أن له أن يأخذ من خلاف جنسه عند المجانسة في المالية، وهذا أوسع فيجوز الأخذ به وإن لم يكن مذهبنا؛ فإن الإنسان يعذر في العمل به عند الضرورة كما في الزاهدي. اهـ. قلت: وهذا ما قالوا: إنه لا مستند له، لكن رأيت في شرح نظم الكنز للمقدسي من كتاب الحجر. قال: ونقل جد والدي لأمه الجمال الأشقر في شرحه للقدوري أن عدم جواز الأخذ من خلاف الجنس كان في زمانهم لمطاوعتهم في الحقوق. والفتوى اليوم على جواز الأخذ عند القدرة من أي مال كان لا سيما في ديارنا لمداومتهم للعقوق" (الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (4 / 95)

واللہ اعلم بالصواب

دارالافتاء

دارالعلوم وقف دیوبند

 

نماز / جمعہ و عیدین

Ref. No. 2233/44-2362

بسم اللہ الرحمن الرحیم:۔ اگر مخنث کے حرام مال کے علاوہ کوئی حلال آمدنی نہیں ہے تو اس حرام آمدنی سے کھانا پینا جائز نہیں ہے۔ لڑکا خود کمانے کے لائق ہے تو اس کو اپنی کمائی کا نظام بنانا لازم ہے، اور گھر کے تمام افراد کو چاہئے کہ اس حرام آمدنی سے کھانا پینا بند کردیں ۔مسجد انتظامیہ کو چاہئے کہ اس امام کو اتنی تنخواہ مہیا کریں کہ جس سے وہ اپنی اور گھروالوں کی بنیادی ضرورت پوری کرسکے۔  اگر  یہ امام استطاعت کے باوجود حلال آمدنی کا کوئی ذریعہ  اختیار نہیں کرتا ہے تو حرام مال کھانے کی وجہ سے فاسق ہے، اور اس کی امامت مکروہ  تحریمی ہے۔

واللہ اعلم بالصواب

دارالافتاء

دارالعلوم وقف دیوبند

 

ربوٰ وسود/انشورنس

Ref. No. 2396/44-3626

بسم اللہ الرحمن الرحیم:۔  آر سی ایم (RCM)اور اس طرح کی دیگر تمام کمپنیاں جن میں چین سسٹم ہوتاہے، ان میں سرمایہ کاری اور تجارت ناجائز ہے، اس لئے کہ اس میں بہت سی خرابیاں پائی جاتی ہیں، اور ان میں ایسی شرطیں لگائی جاتی  ہیں جو مقتضائے عقد کے  خلاف ہوتی ہیں۔  مثال کے طور پر : اس میں خریداری کے لئے ممبر بننا شرط ہے جوکہ شرط فاسد ہے، اسی طرح ان کمپنیوں میں جُڑنے کا مقصد صرف ممبرسازی کو فروغ دینا ہوتاہے، لیکن اس کے ساتھ کوئی ایک متعین سامان لینا ضروری ہوتا ہے، اس سے کم یا زیادہ کا یا بالکل نہ لینے کا اختیار نہیں ہوتا ہے،نیز  ہر سال تجدید ممبرسازی پر اجرت لی جاتی ہے ، ممبرسازی نہ کرنے کی صورت میں سامان سے زائد جمع شدہ رقم کو ضبط کرلیاجاتاہے  وغیرہ وغیرہ ، یہ سارے امور اسلامی شریعت میں  ناجائزہیں، اس وجہ سے اس طرح کی کسی کمپنی میں شرکت جائز نہیں ہے۔

وکل شرط لا یقتضیہ العقد وفیہ منفعة لأحد المتعاقدین أو للمعقود علیہ وهو من أهل الاستحقاق یفسدہ (هدایه: ۳/۵۹)

یٰاَیُّها الَّذِینَ آمَنُوْا لاَتَاْکُلُوْا اَمْوَالَکُمْ بَیْنَکُمْ بِالْبَاطِلِ اِلاَّ اَن تَکُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنکُمْ (البقرة: ۱۸۸)

وشرطها (أي الإجارة) کون الأجرة والمنفعة معلومتین۔ ۔ ۔ ویعلم النفع ببیان المدّة کالسّکنی والزراعة مدّة کذا أيّ مدّة کانت وإن طالت (در مختار: ۹/۷، زکریا دیوبند)

یٰاَیُّها الَّذِینَ آمَنُوْا اِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَیْسِرُ وَالاَنصَابُ وَالاَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّیْطٰنِ فَاجْتَنِبُوْہُ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَo (المائدة:۹۰)

واللہ اعلم بالصواب

دارالافتاء

دارالعلوم وقف دیوبند

 

طلاق و تفریق

Ref. No. 2514/45-3847

بسم اللہ الرحمن الرحیم:۔ صورت مسئولہ میں جب بیوی کھانے کو ختم کرنے پر قادر نہیں  تھی، تو یمین منعقد ہی نہیں ہوگی، اور چونکہ بیوی  شروع سے آخر تک کھانے میں شریک رہی اور کھانا ختم کردیا تویمین کے مطابق بھی  عورت پر کوئی طلاق واقع نہیں ہوگی۔   

واللہ اعلم بالصواب

دارالافتاء

دارالعلوم وقف دیوبند

 

حدیث و سنت

الجواب وباللّٰہ التوفیق:حضرت ایوب علیہ السلام کے جسد مبارک میں کیڑے پڑنے کی روایات معتبر نہیں ہیں، جن روایات وآثار سے کیڑے پڑنے اور جسد اطہر میں پھوڑے، پھنسی وغیرہ کا ثبوت ہوتا ہے، ان کو محققین نے رد کیا ہے؛ کیوں کہ انبیاء علیہم السلام کو بشری بیماری لاحق ہونا، تو ثابت ہے؛ لیکن ایسی بیماری کا لاحق ہونا، جس سے انسانی طبیعت نفرت کرتی ہو نصوص شرعیہ کے خلاف ہے؛ بلکہ صحیح روایات اور آیت قرآنی سے صرف اتنی بات ثابت ہوتی ہے کہ حضرت ایوب علیہ السلام کو ایک شدید قسم کا مرض لاحق ہوا تھا، حضرت مفتی محمد شفیع صاحب نے معارف القرآن میں لکھا ہے، قرآن میں اتنا تو بتلایا گیا ہے کہ حضرت ایوب علیہ السلام کو ایک شدید قسم کا مرض لاحق ہوگیا تھا؛ لیکن اس مرض کی نوعیت نہیں بتائی گئی۔ احادیث میں بھی اس کی کوئی تفصیل آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم سے منقول نہیں ہے؛ البتہ بعض آثار سے یہ معلوم ہوتا ہے کہ آپ کے جسم کے ہر حصہ پر پھوڑے نکل گئے تھے، یہاں تک کہ لوگوں نے گھن کی وجہ سے آپ کو کوڑی پر ڈال دیا تھا، لیکن بعض محقق مفسرین نے ان آثار کو درست تسلیم کرنے سے انکار کیا ہے، ان کا کہنا ہے کہ انبیاء علیہم السلام پر بیماریاں تو آسکتی ہیں؛ لیکن انہیں ایسی بیماریوں میں مبتلانہیں کیا جاتا، جن سے لوگ گھن کرنے لگیں،(۱) ’’أہل التحقیق أنہ لا یجوز أن یکون بصفۃ یستقذرہ الناس علیہا لأن في ذلک تنفیرا فأما الفقر والمرض وذہاب الأہل فیجوز أن یمتحنہ اللّٰہ تعالی بذلک‘‘۔
’’وفي ہدایۃ المرید للفاني أنہ یجوز علی الأنبیاء علیہم السلام کل عرض بشری لیس محرما ولا مکروہا ولا مباحا مزریا ولا مزمنا ولا مما تعافہ الأنفس ولا مما یؤدي إلی النفرۃ ثم قال بعد ورقتین، واحترزنا بقولنا ولا مزمنا ولا مما تعافہ الأنفس عما کان کذلک کالإقعاد والبرص والجذام والعمي والجنون، وأما الإغماء، فقال النووي: لا شک في جوازہ علیہم لأنہ مرض بخلاف الجنون فإنہ نقص، وقید أبو حامد الإغماء بغیر الطویل وجزم بہ البلقیني، قال السبکی: ولیس کإغماء غیرہم لأنہ إنما یستر حواسہم الظاہرۃ دون قلوبہم لأنہا معصومۃ من النوم الأخف، قال: ویمتنع علیہم الجنون وإن قل لأنہ نقص ویلحق بہ العمي ولم یعم نبي قط، وما ذکر عن شعیب من کونہ کان ضریرا لم یثبت، وأما یعقوب فحصلت لہ غشاوۃ وزالت اہـ‘‘۔
’’وفرق بعضہم في عروض ذلک بین أن یکون بعد التبلیغ وحصول الغرض من النبوۃ فیجوز وبین أن یکون قبل فلا یجوز، ولعلک تختار القول بحفظہم بما تعافہ النفوس ویؤدي إلی الاستقذار والنفرۃ مطلقا وحینئذ فلا بد من القول بأن ما ابتلي بہ أیوب علیہ السلام لم یصل إلی حد الاستقذار والنفرۃ کما یشعر بہ ما روي عن قتادۃ ونقلہ القصاص في کتبہم، وذکر بعضہم أن دائہ کان الجدري ولا أعتقد صحۃ ذلک(۱)۔ واللّٰہ تعالی أعلم‘‘۔

(۱) مفتي محمد شفیع العثمانيؒ، معارف القرآن: ج ۷، ص: ۵۲۲۔
(۱) علامہ آلوسي، روح المعاني، ’’سورۃ صٓ: ۳۸‘‘: ج ۱۲، ص: ۱۹۷۔


فتاوی دارالعلوم وقف دیوبند ج2ص135